منتدى جريدة عيون مصر

مرحباً بك فى منتداك جريدة عيون مصر
نرجو التسجيل فى المنتدى لتتمكن من متابعة كل جديد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى جريدة عيون مصر

مرحباً بك فى منتداك جريدة عيون مصر
نرجو التسجيل فى المنتدى لتتمكن من متابعة كل جديد

منتدى جريدة عيون مصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تابع لجريدة عيون مصر أكبر تجمع اخبارلا شبابى

المواضيع الأخيرة

» إنتحارى يفجر نفسه فى مسجد للشيعة ويقتل 30 شخص بالسعودية
مقدمة فى الصحافة المراجعة النهاية الجزء (3) Emptyالجمعة مايو 22, 2015 6:50 am من طرف Admin

» مطلوب مراسلين و محررين لجريدة عيون مصر
مقدمة فى الصحافة المراجعة النهاية الجزء (3) Emptyالخميس أكتوبر 16, 2014 5:55 pm من طرف Admin

» لو عاوز تشتغل صحفى
مقدمة فى الصحافة المراجعة النهاية الجزء (3) Emptyالثلاثاء مايو 13, 2014 1:44 pm من طرف Admin

» أهم الأسئلة الخاصة بمادة تكنولوجيا المعلومات و الاتصال ترم ثالث بكالوريوس الاعلام
مقدمة فى الصحافة المراجعة النهاية الجزء (3) Emptyالسبت فبراير 01, 2014 5:40 pm من طرف khaled Fekry

» نشرة أخبار عيون مصر 2
مقدمة فى الصحافة المراجعة النهاية الجزء (3) Emptyالسبت نوفمبر 23, 2013 1:13 pm من طرف Admin

» نشرة أخبار عيون مصر
مقدمة فى الصحافة المراجعة النهاية الجزء (3) Emptyالسبت نوفمبر 23, 2013 12:57 pm من طرف Admin

» أهم العناوين لجريدة عيون مصر
مقدمة فى الصحافة المراجعة النهاية الجزء (3) Emptyالخميس نوفمبر 07, 2013 8:51 am من طرف Admin

» تدريبات وتطبيقات ( 1 )
مقدمة فى الصحافة المراجعة النهاية الجزء (3) Emptyالسبت ديسمبر 15, 2012 12:39 pm من طرف rababfawzy

» المحاضرة الأولى فى مادة مقدمةفى الاتصال الجماهيرى باللغة الانجليزية
مقدمة فى الصحافة المراجعة النهاية الجزء (3) Emptyالخميس نوفمبر 29, 2012 2:37 pm من طرف سالم عطية

دخول

لقد نسيت كلمة السر


2 مشترك

    مقدمة فى الصحافة المراجعة النهاية الجزء (3)

    avatar
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 72
    تاريخ التسجيل : 27/11/2010
    العمر : 51

    مقدمة فى الصحافة المراجعة النهاية الجزء (3) Empty مقدمة فى الصحافة المراجعة النهاية الجزء (3)

    مُساهمة من طرف Admin السبت يونيو 18, 2011 8:47 am

    (9/1/100) السؤال التاسع:

    حلل المعايير التي يمكن من خلالها اختبار مدي قدرة الجهاز التحريري على تحقيق أهدافه? مبينا كيف يتكامل التطوير التنظيمي لجهاز التحرير مع تطوير الصحيفة ككل؟

    الاختبار الأساسي لفعالية الجهاز التحريري كمنظمة أو كمؤسسة أو كنظام فرعي داخل نظام رئيسي هو المؤسسة الصحفية يكمن في قدرته علي النجاح في تحقيق أهدافه في إطار بيئته الداخلية (المؤسسة الصحفية) وبيئته الخارجية(صناعة الصحافة والسوق الصحفي), وهناك عدة معايير يمكن الاسترشاد بها في تحديد مدي قدرة الجهاز التحريري علي النجاح في تحقيق أهدافه وهي:

    1- قدرة الجهاز التحريري علي الإنتاج أو استخدام الموارد المتاحة (البشرية والمادية) في إصدار صحيفة ذات نوعية تتفق مع متطلبات السوق الصحفي واحتياجات الجمهور.

    2- الكفاية الإنتاجية للجهاز التحريري وتقاس عادة بمعيار كمي مثل ارتفاع أرقام التوزيع, وزيادة المساحة الإعلانية. بما يحقق عائدا مجزيا, وربحا للمؤسسة الصحفية.

    3- درجة الرضا عند العاملين في الجهاز التحريري.

    4-تكيف الجهاز التحريري مع المتغيرات المحيطة به داخليا وخارجيا , أو مدي قدرته علي تحقيق الاستجابة للمتغيرات التي قد تحدث خارجه أو داخله.

    5- التطوير التنظيمي المستمر للجهاز التحريري أو مدي استجابة التنظيم للتغيير الذي يجب أن يحدث في مستوي معرفة, ومهارات واتجاهات وأنماط السلوك الخاصة بالأفراد, وكذلك الهيكل التنظيمي, بحيث يتمكن الجهاز التحريري من التكيف مع التحديات البيئية المختلفة, ويتكامل التطوير التنظيمي لجهاز التحرير مع تطوير الصحيفة ككل - كمخرج نهائي - بحيث تتضمن التطوير الشامل للصحيفة - والذي ينفذه الجهاز التحريري الجوانب التالية:

    × جانب التغيير في الصحفية نفسها أي في مضمونها وأسلوبها وشكلها الفني.

    × جانب التغيير في التوجه نحو قارئية معينة أي نوعية القراء الذين توجه إليهم الصحيفة, بمعني أنها قد تركز علي قطاعات معينة من القراء وتغفل قطاعات أخري, أو تتوجه إلي نوعيات جديدة.

    × جانب التغيير في بنية جهاز التحرير البشرية. وأساليب التأهيل والتدريب, وإدخال أفراد ذوي مهارات وتخصصات معينة جديدة.

    × جانب التخطيط لتوفير التجهيزات المادية والتكنولوجية اللازمة لإصدار الجريدة بشكلها الجديد والمتطور, وللوفاء باحتياجات المحررين.

    (10/1/100)السؤال العاشر:

    حلل المتغيرات الاتصالية,والتكنولوجية, والاقتصادية, والبشرية, والبيئية التي تحيط بصناعة الصحافة المطبوعة في القرن الحادي والعشرين.

    1- انه ووفقا لنظرية تحول الوسائل Media morphosis لفيدلر في تاريخ وسائل الاتصال منذ نشأتها وحتى الآن لم تلغ وسيلة اتصال متطورة، الوسيلة القديمة بل كانت تستوعبها وتطورها وتخرج من تفاعل الوسيلتين أو الوسائل معا وسيلة جديدة تتيح إمكانات جديدة ومتعددة للجمهور في الاتصال وتبادل المعلومات ، فاللغة الملفوظة لم تلغي الاتصال غير اللفظي المعتمد علي الإشارة والإيماءة ، كما أن الكتابة لم تلغ الاتصال اللفظي ، والطباعة استوعبت الكتابة وطورتها، والصحافة المطبوعة لم تقضي علي الكتاب ، ولم تقضي الإذاعة علي الصحافة بل استوعبتها وأعطت لها أبعادا أخري تجاوزت المكان وانطلقت إلي آفاق أرحب ، والسينما لم تقضي علي المسرح ولكنها دمجته في الدراما السينمائية، وجعلته يتخلص من قانونه الأساسي وهو وحدة الزمان ووحدة المكان ووحدة الحدث ، والتليفزيون لم يقضي علي الإذاعة المسموعة ولا علي السينما بل استفاد منهما وتجاوز إمكاناتهما إلي الأحدث ، وجاء الفيديو لكي يستوعب داخله السينما والمسرح والتليفزيون ، وجاء بعد ذلك الاتصال المستعين بالحاسبات الإليكترونية computer mediated communication لكي يتضمن كل الأشكال السابقة حيث نجد داخله كل الخدمات التي تتيحها شبكة الانترنيت من نقل للوثائق والمعلومات المكتوبة والمصورة والمعتمدة علي الوسائط المتعددة ، وإصدار الصحف الإليكترونية علي شاشات الحاسبات الإليكترونية ، والصحافة والخدمات المعلوماتية التفاعلية وعقد المؤتمرات عن بعد وجماعات المناقشة ، والتخاطب عن بعد.

    2- علي الرغم من أن الوسائل الاتصالية التي أفرزتها التكنولوجيا الاتصالية الراهنة تكاد تتشابه في عديد من السمات مع الوسائل التقليدية، إلا أن هناك سمات مميزة للتكنولوجيا الاتصالية الراهنة بأشكالها المختلفة مما يلقي بظلاله ويفرض علي الوسائل الجديدة التزامات جديدة ويؤدي إلي تأثيرات معينة علي الاتصال الإنساني، وأبرز هذه السمات التي تتصف بها التكنولوجيا الاتصالية الراهنة هي:

    2/1- التفاعلية Interactivity

    وتطلق هذه السمة علي الدرجة التي يكون فيها للمشاركين في عملية الاتصال تأثير علي الأدوار ويستطيعون تبادلها، ويطلق علي القائمين بالاتصال لفظ مشاركين بدلا من مصادر، وبذلك تدخل مصطلحات جديدة في عملية الاتصال مثل: الممارسة الثنائية، التبادل، التحكم، المشاركين، ومثال علي ذلك التفاعلية في بعض أنظمة النصوص المتلفزة.

    2/2 اللاجماهيرية Demassification

    وتعني أن الرسالة الاتصالية من المكن أن تتوجه إلي فرد واحد أو إلي جماعة معينة، وليس إلي جماهير ضخمة كما كان في الماضي، وتعني أيضا درجة تحكم في نظام الاتصال بحيث تصل الرسالة مباشرة من منتج الرسالة إلي مستهلكها.

    2/3 اللا تزامنية Asynchronization

    وتعني إمكانية إرسال الرسائل واستقبالها في وقت مناسب للفرد المستخدم ولا تتطلب من كل المشاركين أن يستخدموا النظام في الوقت نفسه، فمثلا في نظم البريد الإليكتروني ترسل الرسالة مباشرة من منتج الرسالة إلي مستقبلها في أي وقت دونتا حاجة لتواجد المستقبل للرسالة.

    2/4 تعددية الوسائط Multi media

    وتعني توظيف الصوت والصورة إلي جانب النص المكتوب والمطبوع التقليدي (مسامع صوتية، لقطات فيديو ).



    2/5 النصية الفائقة Hypertextuality

    وتعني ترابط الوثائق المنشورة علي شبكة الانترنت من خلال توظيف لغات مثل الهايبرتكست وأسلوب الوصلات

    3- أن أية وسيلة اتصال مستحدثة في المجتمع تمر بثلاثة مراحل في التبني والاستخدام وهي:

    المرحلة الأولي: وهي المرحلة الصفوية حيث تستخدم علي نطاق الصفوة لأسباب تتعلق بارتفاع نفقات الاستخدام والمهارات الأساسية المطلوبة للتشغيل .

    المرحلة الثانية: وهي المرحلة التخصصية حيث تبدأ في الانتشار علي مستوي الصفوة الاقتصادية أو التقنية أو قطاع معين.

    المرحلة الثالثة: وهي المرحلة الجماهيرية حيث تبدأ الوسيلة في الانتشار وسط قطاعات كبيرة من الجماهير نتيجة لبساطة الاستعمال ورخص السعر والفائدة الشخصية ويصاحب ذلك الإنتاج الجماهيري لتلك الوسائل.

    وقد مر التليفزيون والفيديو بتلك المراحل وكذلك الفاكس وتمر بها الأنظمة المستعينة بالحاسبات الإليكترونية الآن وفي مقدمتها الانترنيت.

    4- أن الصحافة المطبوعة أو الورقية تواجه عدة تحديات خطيرة الآن من أكثرها إلحاحا: التحدي الاقتصادي المتمثل في ارتفاع أسعار الورق والتجهيزات التكنولوجية مقارنة بتكاليف إصدار الصحف الإليكترونية علي شبكات المعلومات مثل شبكة الانترنيت وغيرها ،والتحدي البيئي المتمثل في دعاة الحفاظ علي البيئة سواء من خلال الحفاظ علي الغابات وأشجارها ، أو التخلص من التأثيرات البيئية السلبية لطباعة الصحف الورقية ،تحدي المنافسة الإعلامية والاتصالية من باقي الوسائل الأخرى المنافسة ، وأخيرا تحدي المصداقية.

    5- أن الإنسان عادة ما يميل لاستخدام الوسيلة الاتصالية التي تعطيه الخدمة الاتصالية لأشمل والأكثر جاذبية بأقل جهد مبذول منه ، وبأرخص تكلفة وهنا نجد أن الصحافة المنشورة علي شاشات الكمبيوتر عبر شبكات المعلومات تتفوق بمراحل علي الصحافة المطبوعة وان كانت تشترط إجادة استخدام الحاسبات الإليكترونية

    6- أن المطبوع بشكل عام والكتاب والجريدة بشكل خاص مازال لهما بريق خاص لأسباب تاريخية وثقافية عند الأجيال الحالية ، والسؤال هل يستمر ذلك البريق مع أجيال الشباب ، وان كانت الدراسات الميدانية علي وسائل الاتصال في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها تؤكد علي أن الجريدة اليومية المطبوعة لم تعد الوسيلة المفضلة عندهم للحصول علي المعلومات صباح كل يوم مثلما كان في الماضي ، كما تؤكد أيضا علي أن التليفزيون قد أصبح المصدر الأساسي للحصول علي المعلومات وليست الجرائد .

    (11/1/100) السؤال الحادى عشر:

    حلل الواقع الراهن للصحافة المطبوعة مع بداية الألفية الثالثة

    1- المشكلات التى واجهت صناعة الصحافة المطبوعة

    نتج عنها انخفاض معدلات قراءة الصحف الورقية بشكل ملحوظ في الخمسين سنة الماضية،وظهر ذلك في انخفاض عدد المرات التي يقرأ فيها الأفراد الصحف، وكم القراء الذين يقرءون أكثر من صحيفة.

    - التناقص المستمر في معدلات دخل الصحف من الإعلانات منذ أوائل التسعينات من أهم المشكلات الحديثة التي تواجه صناعة الصحافة.

    - المنافسة الإعلانية من جانب وسائل الإعلام الأخرى للصحف الورقية هي مشكلة واضحة جدا منذ أوائل التسعينات خاصة مع نمو وسائل إعلانية أخري مثل التلفزيون الكابي والبريد الإليكتروني.

    - ارتفاع أسعار الورق ونفقات الطباعة من الدوافع الهامة التي دفعت الناشرين للتفكير في استخدام خدمات الاتصال السلكية واللاسلكية لنقل الأخبار والموضوعات الإعلامية والصحفية ونشرها، وجعل هذه الجرائد والمجلات أوسع انتشارا عن طريق الوسائط غير الورقية

    - الصيحات المنادية بضرورة الحفاظ على مصادر الطاقة الطبيعية في البيئة مثل الأشجار والحد من عمليات التعدي عليها وقطعها لإنتاج الأوراق وغيرها من مستلزمات إنتاج المطبوعات.

    -أن عملية توزيع الصحف المطبوعة صارت أكثر تعقيدا ، وارتبط بما سبق تحول نشاط المعلنين – الذي يمثل المصدر الأكبر لدخل أي صحيفة- إلى وسائل أخري أقل تكلفة وأكثر قدرة علي الوصول للجمهور المنتشر والوصول في نفس الوقت للأفراد بشكل شخصي مثل البريد الإليكتروني.

    2- التحديات التي واجهت العاملين في الصحافة التقليدية ودفعتهم للاتجاه نحو الاستفادة من النشر عبر الشبكات الاليكترونية ، منها :

    (1) تناقص أعداد القراء من الأجيال القديمة ، ممن يحتفظون بولاء للصحف المطبوعة، وفي الوقت نفسه زيادة ميل الأجيال الجديدة إلى أشكال أخرى حديثة من الاتصال ، بحيث أصبح التحدي والسؤال الملح هو:كيف يمكن للصحف أن تنجح في جذب اهتمام هذه الفئات أو الأجيال الجديدة ؟

    (3) منافسة وسائل الإعلام المختلفة وتدفق المعلومات على الجمهور من مصادر متنوعة وبأشكال مختلفة تتزايد بشكل غير مسبوق وبالتالي تظهر الحاجة لمراعاة العمق الكافي في التحليل وتقديم المادة الصحفية.

    (4) الحاجة لابتكار أساليب وقواعد جديدة لتقديم الخدمة الصحفية وضمان تحسين أسلوب وطريقة صياغة الأخبار وتحريرها والابتعاد أكثر عن القواعد الكلاسيكية الصارمة والاتجاه نحو التفسير وتحليل الأحداث المتشابكة.

    (5) لازالت الصحف تواجه أزمة في علاقتها مع الجمهور الذي يحتاج إلى استعادة الثقة والمصداقية الكاملة في وسائل الإعلام وأن تحترم وسائل الإعلام آرائهم ووجهات نظرهم وأن تكون في المقابل وسيلة ديمقراطية للتعبير عن آرائهم .

    (6) تحتاج الصحافة خاصة ووسائل الإعلام عموماً إلى استخدام أساليب جديدة تتيح لها إرضاء اهتمامات القراء المتنوعة حتى يشعروا بأن الوسيلة الإعلامية تقترب من حياتهم واحتياجاتهم وميولهم المختلفة .

    (12/1/100) السؤال الثاني عشر:

    اشرح المقصود بكل من الأشكال والأنظمة المستحدثة التى توصل اليها العلماء والخبراء لنشر الصحيفة ، والمزايا التى يقدمها

    نجح العلماء خلال السنوات الأخيرة في تطوير العديد من المستحدثات في مجال النشر الصحفي، بعضها تم تطبيقه والبعض الأخر في طريقه للتطبيق، ومن نماذج المستحدثات الجديدة للصحافة كوسيط اتصالي:

    12/1نشرالصحف على الشاشات الرقمية المحمولة القابلة للطي :

    - هى شاشات رقمية رخيصة الثمن يمكن طيها ووضعها في جيب خلفي ،و ربما يأتي المستقبل أخيرا عام 2007 ، حيث يعتزم بعض كبار ناشري الصحف في العالم تقديم شكل جديد من الصحف الالكترونية يتيح للمستخدم تحميل طبعات كاملة من الصحيفة من على شبكة الانترنت على شاشات رقمية عاكسة أكثر راحة للعين من شاشات أجهزة الكمبيوتر المحمول أو الهواتف النقالة التي تشع ضوءا ، وقد تتوفر نسخ مرنة من هذه الشاشات بحلول عام 2007.

    وقد تأخر دخول الشاشات المحمولة إلى صناعة الصحف التي سعت جاهدة للاحتفاظ بقرائها والمعلنين فيها في مواجهة المنافسين الالكترونيين على شبكة الانترنت.

    وفشلت محاولات سابقة لناشري كتب لبيع الشاشات الرقمية بسبب ارتفاع الأسعار وقلة الكتب القابلة للتحميل من على شبكة الانترنت، لكن جيلا جديدا من الشاشات من إنتاج شركة سوني وشركة أي ريكس التابعة لشركة فيليبس الكترونيكس أذهل الناشرين إذ تتميز الشاشات بنقاء صورتها الشديد وكفاءتها في استخدام الطاقة مما حفز على الدعم للفكرة مجددا.

    وتسهل معرفة السبب وراء حرص الناشرين على تدشين هذه الشاشات. فالصحف الرقمية التي تسمى الصحف الالكترونية تستفيد من اتجاهين إعلاميين سائدين هما تزايد الإعلان على شبكة الانترنت وانتشار الأجهزة المحمولة مثل جهاز تشغيل الموسيقى (أي بود) على نطاق واسع، إضافة إلى أن لكل الصحف تقريبا مواقع على شبكة الانترنت. لكن قلة من القراء يستمتعون باستخدام أجهزة الكمبيوتر المحمول خلال تنقلهم ..

    وستخفض الصحف الالكترونية تكاليف الإنتاج والتوصيل التي تمثل نحو 75 من نفقات الصحف.

    ويرى بعض الناشرين في تلك الأدوات الجديدة وسيلة لمساعدتهم على الحصول على نصيب اكبر من الإعلان على شبكة الانترنت وحماية مؤسساتهم من خلال إتاحة القراءة وأنت بعيد عن المنزل.

    وتخوض شركة سوني اليابانية مناقشات منفصلة مع بعض الناشرين لتوفير صحف قابلة للتحميل على مكتبتها الالكترونية المقرر إطلاقها هذا الصيف غير أن لي شيراني نائب رئيس شركة (سوني كونيكت) التي توفر خدمات من الشركة على شبكة الانترنت انه لم يتم اتخاذ قرار بعد في هذا الصدد.

    12/2الورق الاليكتروني

    تسعى شركة ألمانية إلى إيجاد مادة يمكن تحويلها الى "رقيقة" Chip الكترونية بمجرد طباعتها على أي شيء آخر بالطريقة التي تتم بها طباعة الحبر علي أوراق الصحف. وكلّ المؤشرات تؤكد أن الالكترونيات المطبوعة التي تسعى الشركات الألمانية إلى تطويرها ستساعد على ظهور جيل جديد من الأجهزة للاستخدام اليومي توفّر الجهد البشري بنسبة كبيرة. وعلى سبيل المثال سيصبح التسوّق أسهل باستخدام رقائق تحديد هوية تردد الراديو RFID.

    وستسمح هذه الرقائق، التي ستوضع على المنتجات لجهاز ماسح ضوئي، بالتقاط كل المعلومات الخاصة بالسلعة مثل السعر وتاريخ الصلاحية وبلد المنشأ وغير ذلك من البيانات، التي يحتاج العميل إلى معرفتها قبل اتخاذ قرار الشراء. وينتظر أن تتحول الهواتف المحمولة ولوحات المفاتيح الخاصة بأجهزة الكومبيوتر أجهزة فائقة الخفة من ناحية الوزن تُتاح طباعتها على الورق، كما أن التكنولوجيا الجديدة ستتيح إضافة الذكاء الالكتروني إلى الكثير من الأشياء المستخدمة في الحياة اليومية مثل الملابس والعبوات.

    كماً أعلنت شركة "فوجيتسو- سيمنز" اليابانية عن تطوير ما وصفته بأنه أول ورق الكتروني في العالم يمكن ثنيه ويستطيع عرض صور ملونة، حتى عند انقطاع التغذية الكهربائية عنه. وعُرض الورق في مؤتمر خاص للشركة في طوكيو. ووظفت الشركة تقنية لصنع شريحة رقيقة مرنة إلى درجة تتيح ثني الورق، ومتينة في نفس الوقت بحيث تمنع تشويه الصورة المعروضة عليه. ولا تتغير الصورة آو تتشوّه عند الضغط على الورق. وذكرت الشركة أن الورق لا يستهلك، لدى عمله، إلاّ طاقة تراوح بين 1 من المائة و1 من الألف من الطاقة التي تستهلكها شاشات العرض التقليدية. وهذا الورق لا يستهلك أي طاقة عندما تثبت الصورة، أي لا تتغير، حيث ينفّذ الورق وظيفة تثبيت الصورة من الذاكرة الموجودة فيه. وتؤهل هذه الوظيفة الورق الالكتروني الجديد للاستخدام في لوحات الإعلان الالكترونية، وفي قوائم الطعام، وفي أي وثيقة لا تتغير محتوياتها لفترة طويلة. ولا يحتاج تغيير الصورة إلاّ لطاقة صغيرة تعادل طاقة إشارة راديوية ترسل من بطاقة مصرفية لاسلكية نحو جهاز لقراءة معلوماتها.

    يذكر أن شركة "فوجيستو - سيمنز" قد كشفت أخيراً النقاب أيضا عن نوعية من ورق البلاستيك المماثل لأفلام الطباعة البلاستيكية يتم توصيله بالحاسوب لتنقل عليه أي صور يرغب في نقلها. وبعد ثبات الصورة على الورق لا يحتاج الأمر إلى مصدر للطاقة من اجل الحفاظ على الصورة المنقولة عليه. ويتكون هذا الورق من ثلاثة ألوان هي الأحمر والأخضر والأزرق، وهو شديد المرونة فيمكن ثنيه بسهولة، ولا يتعدى سمكه الملليمترات، مما جعل البعض يرى أن في الإمكان تثبيته على الملابس.

    كذلك قامت شركة "فيليبس" الهولندية بطرح أوائل نماذج الورق الالكتروني في العالم، وكان هذا النموذج عبارة عن شاشة مرنة في حجم الكتاب، حيث يمكن تحميل الصحف والمجلات عليها والاحتفاظ بها لفترة طويلة. وقد بلغ مقاس أول ورقة الكترونية خمس بوصات، كما أمكن طيها لتصبح في حجم القلم. ويمكن هذا الورق الاتصال بالأجهزة الالكترونية المحمولة مثل الهاتف المحمول وكومبيوتر الكف. ويتيح هذا الورق أيضا تحميل صفحات الانترنت ورسائل البريد الالكتروني، فهو مصنّع من عدد كبير من الترانزستور، فضلا عن دوائر الكترونية مصنّعة من البلاستيك. كما نجحت الشركة أيضا في تطوير تكنولوجيا جديدة ستمكّن من إنتاج شاشات كومبيوتر مرنة مصنوعة من ورق الكتروني خاص، وستكون مجهزة لاستقبال الفيديو وعرض الصور الرقمية.

    وعرضت شركة "آي ريكس تكنولوجيز" التي تملكها شركة "فيليبس" أخيراً، تصورا تكنولوجياً فريداً لورق الكتروني يتيح القراءة أثناء التنقل. ويستند هذا الورق الالكتروني إلى شاشة عرض تتواصل بتقنيات توجيه الأوامر بواسطة اللمس مع شبكة لاسلكية. وعلى الصعيد ذاته طورت شركة "بلاستيك لوجيك" أول ورق الكتروني مرن يمكن ثنيه وطيه لقراءة الإخبار ومطالعة الكتب الالكترونية إثناء التنقل. وزوّد الورق شبكة من المواد العضوية النشطة تظهر عليها الحروف بدرجة وضوح عالية طورتها شركة إي انك.

    ويصمم الورق مع الشريط الخاص بتشكيل الصورة الذي تصنعه "إي انك"، بسمك يقلّ عن 4 ملليمترات. ويبلغ مقاس شاشة العرض عليه نحو 10 بوصات.



    12/3 الأقلام الرقمية Digital pen

    عرضت احدى الشركات قلما رقميا ، وينفرد هذا القلم المبتكر بالعديد من المزايا، فهو يتضمن كاميرا صغيرة جداً، وجهاز تحسس بصري يسجل حركات القلم أثناء كتابة صاحبه، هذا بالإضافة إلى وجود معالج كلمات ميكروي (مصغر)، يقوم بتحويل الكلمات والتخطيطات والبيانات من لغتها "المخطوطة" أو "المرسومة" إلى لغة رقمية تجعل جهاز التحسس البصري قادراً على تعقبها.

    وكل المطلوب من المستخدم لكي ينتفع بهذا القلم، هو أن يضع القلم في (منصته) المربوط بمنفذ "يو إس بي" USB في الكمبيوتر، وحينئذ تبدأ كتابات اليد بالتدفق في تيار رقمي إلى الكمبيوتر، ثم تتم معالجتها بواسطة برنامج يظهر مباشرةً على شاشة كمبيوتر المستخدم.

    12/4صحافة الهاتف المحمول :

    استغلت صناعة الصحافة الانتشار المتسع لأجهزة الهاتف المحمول كوسيط لنشر الأخبار والمعلومات ، حيث اتجهت صحف أوربية ، وأمريكية ، إلى وضع جانب من محتوياتها الإخبارية على المحمول ، وتضمن ذلك في البداية إعطاء عناوين اشارية للمستخدم News alerts ، ثم بعض التفاصيل بعد ذلك وذلك من خلال الرسائل النصية القصيرة sms .

    هكذا، ببساطة، ومن دون سابق توقع؟ في اللحظة الراهنة من تطور تكنولوجيا الاتصالات، يبدو جهاز المحمول غريبا بعض الشيء. يتولى أمر الرسائل النصية القصيرة SMS التي شكلت ظاهرة عالمية غيرت من أنماط الاتصال والتواصل في العالم ، وتؤثر في اللغة وبنيتها وتعبيراتها في أكثر من دولة.

    وقد دخل الهاتف المحمول عصر الثقافة البصرية المباشرة، عندما صارت له كاميراته الرقمية التي أثارت اهتماماً ونقاشاً عميقين. وأعطته تلك الكاميرا القدرة على التواصل باللغة البصرية تماماً، أي عبر الصورة ورسائل الفيديو "أس أم أس" MMS.

    وبالنسبة لعالم الصحافة، فإن المحمول يتلقى الإخبار راهناً عبر رسائل "اس ام اس". ويتلقاها عربياً، على سبيل المثال، من مواقع "الجزيرة.نت" و"انفو تو سيل" و"سي ان بي سي ارابيا" و"بي بي سي أرابيا" و"دار الحياة" و"وكالة أنباء الشرق الوسط " وغيرها.

    12/5نشر المدونات من خلال المحمول Mobiloggers...

    ومع تزايد اهتمام الجمهور بما يكتبه المدونون (البلوجرز)على الانترنت ، التقطت بعض المواقع الصحافية على الانترنت الخيط. وأضاف الكثير منها، مثل مواقع "نايتشر" و"لوس انجليس تايمز" و"واشنطن بوست" وغيرها، أقساما خاصة لـ"البلوغرز". ويرجع جزء من الاهتمام إلى أن الـ"بلوغر" شخص لا يرتبط بمؤسسة، بل ليس مضطراً إلى الكشف عن نفسه، فيكتب متحرراً من القيود التقليدية للصحافة، وهكذا، ظهرت "صحافة" بديلة وشبابية على الانترنت، اسمها "بلوغرز".

    لم يتأخر الهاتف المحمول في التقاط عدوى "بلوغرز". وتحوّل الاسم إلى "موبيلوغرز" في الإشارة إلى استخدام الهاتف المحمول، أو الموبايل Mobile في الكتابة.

    يعمل هواة المذكرات الالكترونية من نوع "موبيلوغرز" بالطريقة نفسها التي يعمل بها "بلوغرز". ويتمثل الفارق الأساسي بينهما في استخدام الهاتف المحمول كبديل للكومبيوتر، وثمة مواقع الكترونية تعطي إمكانية الكتابة اليومية في صفحاتها الالكترونية باستخدام رسائل الهاتف المحمول النصية القصيرة "اس ام اس". وكل ما يتوجب عمله، هو كتابة المذكرات على شكل رسائل محمول، ثم إرسالها إلى الموقع. وثمة مفارقة. فمن الملاحظ أن هنالك الكثير من أوجه الشبه بين "لغة" الكتابة على الانترنت، وخصوصاً في غرف المحادثة "شات" وبين لغة رسائل المحمول. ربما ليست مصادفة، لأن غرف "الدردشة" تشبه كثيراً الحديث عبر الهاتف، مع وجود الكثير من الفوارق القوية جداً بين هذين النوعين المختلفين نوعياً من الاتصالات. إذا، فعلى رغم كل الشبه، إلا أن للهاتف المحمول خصوصياته في الاتصال. وربما ينسحب الآمر على اللغة أيضا. فلغة رسائل المحمول تميل إلى الإكثار من الاختصار، وكتابة الكلمات بحسب نطقها، وليس بمقتضى قواعد اللغة. وكذلك فإنها تكتب نطق الكلمة باستخدام مزيج من الأحرف والأرقام، بل وتمزج أكثر من لغة واحدة في الكلمة، وأحيانا بطريقة عشوائية!

    13/1/100 السؤال الثالث عشر

    حلل السيناريوهات المستقبلية المتوقعة للصحفى وللصحافة المطبوعة

    1- صحفي المستقبل:

    النمط الأول:

    الصحفي البشري الذي سيعمل مثل من سبقوه من الصحفيين في القرن العشرين يبحث وينقب ويتعب ويكتب الأخبار.

    أما النمط الثاني :

    فهو الصحفي غير البشري ، وهو إما علي هيئة إنسان آلي أو حاسب اليكتروني ، وسوف يقوم بدور يحل محل الصحفي البشرى ، مثلما يقوم به الآن محرك البحث جوجل الذى يقدم خدمة إخبارية [أكثر من لغة تعتمد على توظيف الحاسبات في جمع المعلومات وصياغتها وعرضها.

    النمط الثالث:

    هو القارئ نفسه الذي سوف يقوم باستخدام التكنولوجيا الاتصالية والمعلوماتية المتطورة ليصبح هو الصحفي نفسه ، له حجرة بها آلات وشاشات وأجهزة تليفزيون وأجهزة راديو وعليه فقط أن يختار من محطات الإذاعات العالمية التي تعمل 24ساعة في اليوم، ما يرضي اهتمامه من أخبار ، أو معلومات ، أو يسجل عن قرب ، أو عن بعد ما يريد أن يسمعه من أخبار ،مكونا الجريدة المفصلة وفقا لاهتماماته وستكون هذه الحجرة بالتأكيد في منزله ، وقد ينشىء جريدته الخاصة بنفسه ويطلقها على الانترنت .

    2- صحيفة المستقبل :

    في إطار ما سبق يمكن توقع السيناريوهات الثلاثة التالية:

    السيناريو الأول:

    تسير فيه صناعة الصحافة المطبوعة الورقية مع الصحافة الإليكترونية التليفزيونية في إطار قنوات المعلومات المرئية علي شاشات التليفزيون، بشكل تكون فيه الغالبية للصحافة المطبوعة ويناسب هذا السيناريو الدول التي مازالت نسب آلامه فيها مرتفعة ، وكذلك معدلات الدخل المنخفضة التي تعوق التوسع في استخدام الأفراد للصحافة المستعينة بالحاسبات الإليكترونية، حيث مازال استخدام الحاسبات مرتبطا باستخدامات متخصصة ، أو استخدام فئات من صفوة المجتمع وهذا يشمل معظم دول العالم الثالث.



    السيناريو الثاني:

    ويتوقع أن تسير فيه الصحافة المطبوعة الورقية مع الصحافة الإليكترونية المنشورة علي شبكة الانترنيت وغيرها من شبكات وقواعد المعلومات ، وكذلك أيضا على شبكات الهاتف المحمول بشكل متوازي مع تزايد في الاتجاه لاستفادة الصحافة المطبوعة الورقية من شبكة الانترنيت سواء في عملية التحرير ، أو الاتصالات ، أو في النشر لأعداد من الصحف الورقية في شكل ملخصات أو نسخ كاملة ،وهذا السيناريو متوقع انتشاره في الدول الآخذة في النمو و التي يتزايد فيها استخدام الحاسبات الإليكترونية وسط قطاعات الصفوة وفي مجالات متخصصة .

    السيناريو الثالث:

    وفيه يتوقع أن تقل بشكل تدريجي خدمات الصحافة الورقية ويزداد فيه الاعتماد علي الحاسبات الإليكترونية والهاتف المحمول وشبكة الانترنت في الاستفادة من الخدمات الإعلامية و الإخبارية والمعلوماتية التي تقدم من خلال شبكات المعلومات وقواعد البيانات ، سواء كانت تلك الخدمات المعلوماتية التي تقدمها شبكات المعلومات وقواعد البيانات أو من خلال نشر نسخ الجرائد والمجلات الإليكترونية التفاعلية الكاملة وذلك وصولا إلي ما يطلق عليه الجريدة الإليكترونية تحت الطلب Newspaper On Demand أو الجريدة التفاعلية Interactive newspaper التي يختار الشخص محتوياتها بنفسه يوميا من خلال شبكات المعلومات المختلفة ، بعد أن يكون قد حدد قائمة اهتماماته في بداية اشتراكه في الخدمة مثل تركيزه علي نوعية معينة من الأخبار ، أو الإعلانات أن أحد الخبراء قال انه يمكن أن يطلق علي الجريدة اليومية الإليكترونية التفاعلية The Daily Me، أو جريدتي اليومية .

















    التطبيق الثانى ( امتحان )

    المجموعة الثانية:

    أجب عن سؤالين فقط من بين الأسئلة التالية:

    1- حلل السمات المختلفة للصحيفة كوسيط اتصالى

    **عند مقارنة الصحافة كوسيلة اتصال بباقى الوسائل الاتصالية الأخرى وهى: الكتاب ، الراديو ، التليفزيون ، ثم الانترنت نجد أن الصحافة لها ايجابياتها وسلبياتها ، لها نواحى قوة ونواحى ضعف على النحو التالى :

    أولا:أن الصحافة تنفرد بنقطة ضعف معينة تمثل في الوقت نفسه مصدرًا لقوتها ، إذ أنها وسيلة الاتصال الجماهيرية الوحيدة التي لا تحظى بالصوت الإنساني ومن ثم فهي تفتقد عنصرًا معينًا ، يمثل بالنسبة لكل من الإذاعة والتليفزيون والسينما ، مصدرًا للفاعلية والجاذبية ، ولكن نقطة الضعف تمثل نقطة قوة من منظور آخر فالصفحة المطبوعة هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن للجمهور فيها أن يحدد التوقيت أو يحدد درجة الحركة والنشاط ، فهو يتمكن من الاستمرار في القراءة أو التوقف عنها ويتمكن أيضـًا من الرجوع إلى الصفحات

    ثانيا: أن الصحيفة-بعكس الراديو والتليفزيون- تمكن القارئ من السيطرة على ظروف التعرض لها أو قراءتها ، خلال قراءتها أو التعرض لأكثر من مرة للرسالة ، والتعرض في أي وقت وفي أي مكان ، مما يتيح لقارئها فرصة كافية لاستيعاب معناها وإعادة النظر في تفاصيلها .

    وإذا كانت الصحيفة كما يقول خبير الاتصال الجماهيري الأمريكي اريك بارنو هي الوسيلة الوحيدة الخالية من الصوت البشري ، مما يفقدها العنصر الذي تستمد منه وسائل الإعلام المسموعة والمسموعة المرئية دفئًا وتأثيرًا ، فإن هذا العيب يتحول إلى ميزة ففيها لا يلهث القارئ وراء الصوت حيث يمكنه أن يسبق الكلمات أو يتوقف عن بعضها متذوقًا ، ويستطيع أن يرتد إلى الوراء ، ويستطيع أيضـًا أن يسقط بعضها .

    ثالثا:أن هناك نقطة ضعف أخرى في الصحافة تمثل في الوقت نفسه نقطة قوة ، وهي أن الكلمة المطبوعة تتطلب من جمهورها أكثر مما تتطلبه أية وسائل أخرى للاتصال فهي أولاً تحتاج إلى جهد للقراءة ، قد يراه الكثيرون أمرًا عسيرا لأسباب تتعلق بعقبات نفسية أو عدم تدريب ، وهي تحتاج من ناحية أخرى إلى خيال مستمر ومتصل ، والقراء الذين لا يتمكنون من مواجهة هذه الحاجة نظرًا لخبرتهم المحدودة ، أو كفاءتهم غير الملائمة فإنهم قد ينسحبون حتمًا من صفوف القراء .

    فالصحافة -بعكس التليفزيون-تحتاج من القارئ إلى مشاركة خلاقة وجهد إيجابي لا تتطلبه بعض الوسائل الإعلامية الأخرى ، ويرجع ذلك إلى أن العناصر الإعلامية في حالة الطباعة أقل تهيكلا في بنيتها من العناصر الإعلامية المسموعة والمرئية ، فالقارئ لا يواجه متحدثًا مرئيًا أو مسموعًا في الراديو والتليفزيون والسينما ، وبذلك يجد أمامه حرية كثيرة في التخيل وتصور المعاني وفهم التلميحات اللبقة والرموز والتفسيرات المتعددة وقراءة ما بين السطور .

    وتعتمد قوة الشعر على هذه القدرة التي تتيحها الصحافة للقارئ على التخيل ، فالشاعر والقارئ يشتركان في مباراة واحدة تتمثل في رواية كيف آن عمق التجربة أو كثافتها يمكن أن ينبثقان من كلمات قليلة ، وكلما أسهم القارئ بنصيب كان ذلك أفضل ، ومن أجل هذا يرجح أن تظل الصفحة المطبوعة مصدرًا رئيسيًا لتغذية العقل المدقق ، و كانت الصحافة في عهدها الأول تخدم مثل هذا العقل فقط ، ولا تفيد غيره ، ولذلك لم تجد مبررًا لجذب انتباه القراء أو لدفعهم للقراءة ، ولكنها أصبحت الآن وبعد أن وصلت إلى جماهير جديدة وعريضة وسيلة اتصال جماهيرية هائلة .

    رابعا:أن لكل نوعية من نوعيات المعلومات والأخبار التي تشتمل عليها الصحف ، وظيفة اجتماعية معينة ، فتقارير المحاكم مثلاً التي يوردها بعض الصحفيين تزيد من استخدام الحوار ، بينما تحاول بعض القصص التي تشملها الصحف الأخرى أن تمد القارئ بإحساس معين بالتجربة الواقعية ، أما الأخبار الدولية والخارجية التي تأتي من أماكن بعيدة ، فإنها تجعل القارئ مشاركًا في الأحداث العالميـة

    خامسا: تعتبر الصحافة عند مخططي الاعلام من أفضل الوسائل للوصول إلى الجماهير المتخصصة والجماهير صغيرة الحجم ، لأن استخدام الوسائل الأخرى في الوصول إلى هذه النوعية من الجماهير مكلف للغايـة ، ولكن يعيب الصحافة كغيرها من الوسائل المطبوعة آن استخدامها والاستفادة منها يرتبط بمعرفة القراءة والكتابة ، مما يعني حرمان الأميين من هذه الوسيلة الاتصالية المهمة .

    سادسا: ان الصحافة مقارنة بالانترنت ، تفتقد الى التفاعلية ، وتفتقد أيضا الى الوسائط المتعددة ، والى اللاتزامنية ، كما أنها تختلف فى دورة حياتها التى قد تكون يومية ، أو أسبوعية .



    2-تحدث عن الأطراف المختلفة المستفيدة من الإعلان الصحفي؟

    **الاعلان الصحفى هو الأداة التى تقوم الصحافة من خلالها بأداء الوظيفة التسويقية للسلع والمنتجات والخدمات وأحيانًا - الأفكار والأشخاص خلال الحملات الانتخابية - .

    ويعتبر الإعلان أحد الجهود الاتصالية التي تسعى إلى التأثير في النشاط التسويقي وتحقيق أهداف تجارية ، ويطلق على النشاط الإعلاني (النشاط الاتصالي التجاري) الذي يركز على استخدام مدخل الاتصال الاقناعي لتحقيق التأثير التسويقي المستهدف على جمهور المستهلكين الذين توجه إليهم الجهود الإعلانية بمختلف وسائلها.

    **والإعلان هو كافة الجهود الاتصالية والإعلامية غير الشخصية المدفوعة ، والتي تقوم بها منظمات الأعمال ، والمنظمات غير الهادفة إلى الربح ، والأفراد والتي تنشر أو تعرض أو تذاع باستخدام كافة الوسائل الإعلانية ، وتظهر من خلالها شخصية المعلن ، وذلك بهدف تعريف جمهور معين بمعلومات معينة ، وحثه على القيام بسلوك معين .

    **ويستخدم الإعلان كافة الوسائل الإعلامية كوسائل له كالصحافة ، الراديو ، التليفزيون ، السينما ، الفيديو ، كما يستخدم الحوائط ووسائل النقل ووسائل كثيرة ، وتعد الصحافة بإصداراتها المختلفة من الجرائد والمجلات من أهم وسائل الإعلان ، نظرًا للسمات التي تتصف بها ولطبيعة جمهورها .

    **وأطراف صناعة الاعلان ، أو الجهات المستفيدة منه هى :

    أولا: القارئ الذى يحصل من الإعلان على معلومات جديدة عن سلعة أو خدمة أو فكرة جديدة ، تعاونه في اتخاذ قرار الشراء ، أو تدعم مصداقية سلعة عنده ، أو تخلق لديه الرغبة فى شراء سلعة جديدة.

    ثانيا:المعلن وقد يكون شركة أو مؤسسة اقتصادية إنتاجية أو خدمية ، وتستفيد من الاعلان من خلال قيام اعلان بزيادة الطلب على سلعها أو خدماتها ، أو الاقتناع بأفكارها ، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة دخله وارتفاع معدلات ربحه ، أو تحسين صورتها الذهنية.

    ثالثا: الصحيفة الجريدة أو المجلة ، وتتحصل على عائد نظير نشر الإعلان ، يشكل في العادة أكثر من 50% من دخلها إضافة إلى التوزيع وبعض عمليات تجارية قد تقوم بها المؤسسة .

    فالإعلان الصحفي نشاط هام وحيوي لصناعة الصحافة وللقارئ وللمعلن نفسه ، رغم الانتقادات الكثيرة التي توجه ضده وأهمها : أنه يشجع الأفراد على الاستهلاك وينمي قيم الإسراف والنزعة للشراء حتى لو كان الشخص لا يحتاج إلى السلعة أو الخدمة المعلن عنها.

    3- قارن بين المستويات الثلاث لتقييم الأداء الصحفي.

    **يشكل تقييم الأداء جانيا مهما فى ادارة الصحيفة ، فمن خلاله تستطيع التعرف على نقاط قوتها وضعفها ونجاحها الصحفى والاقتصادى والادارى ، وهناك ثلاثة مستويات لتقييم الأداء الصحفى :

    أولا:المستوي الأول التقييم (الفوري): اليومي أو الأسبوعي

    وذلك حسب دورية الإصدار ويتم هنا تقييم سريع أو فوري أو حصول علي رجع للصدى , أو رد فعل سريع للأداء الصحفي أو لعدد الصحيفة الصادر من كل الجوانب المتعلقة بالمضمون الصحفي وكذلك الجوانب التحريرية والإخراجية والاقتصادية المتمثلة في الإعلان والتوزيع , وذلك من خلال آليات أو مصادر رئيسية:

    1- أرقام توزيع الجريدة من خلال نسخ الاشتراكات والنسخ المباعة مقارنة بالجرائد الاخري ويتم الحصول عليها بدقة من خلال مكاتب التحقق من الانتشار ABC التي تشترك فيها المؤسسات الصحفية بجرائدها ومجلاتها.

    2- اجتماعات مجالس تحرير الصحف الصباحية التي يتم فيها تقييم العدد الصادر ومقارنته بالصحف الاخري وبيان نواحي الإجادة والقصور وإقرار اقتراحات وخطط للعدد الجديد .

    3- ردود فعل القراء من خلال مكالماتهم التليفونية أو رسائلهم أو حضور بعضهم إلي مقر الصحيفة, أو رسائل البريد الإليكتروني التي تصل إلي الصحيفة من خلال موقعها علي الانترنت.

    4- بالنسبة للصحف المنشورة علي شبكة الانترنيت يكون رد الفعل فوري من خلال رصد عد المترددين علي الموقع الخاص بالصحيفة , وتعليقاتهم وردود أفعالهم من خلال البريد الإليكتروني

    ثانيا: المستوي الثاني: التقييم المرحلي

    ويجرى من فترة لأخرى ويتم من خلال توظيف بحوث الاتصال وتطبيقاتها علي المستوي الصحفي من خلال بحوث القراء , وبحوث المضمون , وبحوث الإعلان , وبحوث القائم بالاتصال , وبحوث التأثير ، وقد تقوم به الصحيفة أو تعهد به لجهات مسئولة عن بحوث التسويق وإدارة الصحف.

    المستوي الثالث (الإستراتيجي): من خلال صيغ تقييم الأداء الصحفي المتفق عليها

    وبالنسبة لأداء الصحيفة من جوانبه المختلفة يقترح البعض صيغة يمكن من خلالها رصد إيجابيات الأداء الصحفي وسلبياته وتعتبر صيغة عالمية لتقييم الأداء الصحفي وهي صيغة يمكن تطبيقها علي الصحف في أي مكان في العالم دون الارتباط بسياق سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي وتشمل هذه الصيغة معايير داخلية ومعايير خارجية للتقييم:

    والمعايير الداخلية للأداء الصحفي الجيد هي:

    1-العناية بالتحرير الجيد والتصويب للأخطاء.

    2-العناية بالجوانب المتعلقة بتصميم الجريدة وتوضيبها.

    3- الحرص علي اللغة.

    4- الإنتاج الطباعي الجيد.

    5- التوازن في المادة الصحفية.

    6-العناية المستمرة بتطوير وتنمية الجهاز التحريري.

    7-الحرص علي اتباع سياسة تحريرية ثابتة .

    8- الترحيب بالنقد الذاتي الداخلي والخارجي .

    أما المعايير الخارجية فهي:

    1- معدل الاقتباس والإشارة الضمنية إلي مواد الصحيفة في وسائل الإعلام الاخري.

    2-معدلات الاشتراك في الصحيفة من قبل المكتبات ومراكز المعلومات.

    3- مكانتها بين الصحفيين والمؤرخين.

    4- سمعة الجريدة في الدوائر السياسية والدبلوماسية والحكومية.

    5-سمعة الجريدة في الدوائر الأكاديمية

    ويطرح البعض معايير أخري للأداء الصحفي في المجتمعات الليبرالية غير المقيدة صحافتها ووسائل إعلامها , وتتضمن تلك الصيغة المبادئ التالية :

    1- الاهتمام بحق الناس في المعرفة من خلال تقديم التغطية الصحفية الشاملة للأحداث.

    2- الاهتمام بالخدمة العامة أو الموضوعات المفيدة والقابلة للتطبيق في الحياة اليومية.

    3- التعددية والتنوع في الأخبار والآراء.

    4-مقاومة الضغوط الخارجية.

    5-فصل الأخبار عن الآراء.

    6- الدقة في صياغة العناوين .

    7- الاعتماد علي جهازها التحريري.

    8-الاستقرار الاقتصادي.

    9-- العناية بتطبيق إستراتيجيات مختلفة للتطوير من خلال :

    *) الاهتمام باختيار أفضل العناصر من المحررين والمصورين والمخرجين والرسامين.

    *) الاهتمام بالتنمية البشرية لهم.

    *) العناية بأوضاعهم الاقتصادية.

    *) التحسين المستمر لشكل الجريدة ومضمونها .

    *) العناية برسائل القراء من خلال : خطوط التليفون المخصصة لهم ومكاتب الدقة والأداء الصائب وتعيين محكمين.

    *) خلق صلات مستمرة مع الجمهور من خلال : فرق عمل ميدانيه تتابع شكاوى القراء ومشاكلهم , المجالس الاستشارية التي تجتمع بشكل دوري لمناقشة الأداء وتضم شخصيات عامة لها مكانتها في المجتمع .

    *) تقبل النقد الذاتي والخارجي ومناقشته

    *) رفض قبول أي عطايا أو هدايا

    4- تتبع الأشكال والأنظمة الاتصالية الجديدة البديلة للصحافة المطبوعة والمتطورة عنها ، وتوقعات المستقبل

    **هناك عدة بدائل مستحدثة للصحافة المطبوعة الورقية بدأت تظهر منذ فترة من بينها:

    1-الجرائد الإليكترونية التليفزيونية (الفيديوتكست أو التلتكست)

    2-النسخ الاليكترونية من الصحف المطبوعة على الانترنت

    3-جرائد إليكترونية جديدة علي الانترنيت وغيرها من شبكات المعلومات

    وهي عبارة عن جريدة شخصية وتقوم فكرتها علي البث الشبكي من خلال شبكة معلومات أو قاعدة بيانات إلي الأجهزة التليفزيونية أو الحاسبات الإليكترونية في منازل المشتركين, وقد تكون المادة المبثوثة
    دودى الحب
    دودى الحب
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 106
    تاريخ التسجيل : 06/02/2011
    العمر : 37

    مقدمة فى الصحافة المراجعة النهاية الجزء (3) Empty رد: مقدمة فى الصحافة المراجعة النهاية الجزء (3)

    مُساهمة من طرف دودى الحب الثلاثاء أغسطس 09, 2011 4:12 pm

    الف شكر مستر حمدى

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 2:21 am